فتاة يمنية تتعرض لاغتصاب جماعي في هذه المحافظة وتهديدات مباشرة لاغتصاب وذبح محاميتها (صور وتفاصيل مروعة وصادمة)
طالبت المحامية نبيل الجبوبي جهات الاختصاص في محافظة تعز وسط غرب اليمن بحمايتها من التهديدات التي تتعرض لها من قبل المدعو رشاد أحمد ثابت العزاني والذي بات يترصدها مهددا لها بالاغتصاب والذبح على خلفية ترافعها في القضية المنظورة امام محكمة المواسط والمعافر والمتمثلة في اغتصاب الطفلة رسائل عبد الجليل من قبل عدد المتهمين من أبناء قرية السامقة بمنطقة المعافر.
وقالت المحامية الجبوبي في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” اطلع عليه “الميدان اليمني”: “أطالب من جهة الاختصاص ممثلة برئيس نيابة استئناف م /تعز وكذا رئيس نيابة الأموال وقائد الشرطة العسكرية وأيضاً المنظمات المحلية والدولية التدخل لحمايتي وحماية الضحية رسائل عبدالجليل”.
واتهمت الجبوبي القوات الخاصة وسجن قسم عصيفرة بالتواطؤ مع الجاني وتهريبه من السجن يوم أمس الموافق 10 يناير 2021م وقالت في منشورها ” تفاجئنا اليوم صباحا 10/1/2021عند مجيئنا لرفع ملف القضية إلى رئيس نيابة الأموال بتهريب المتهم من قبل مدير قسم عصيفرة المدعو/ معاذ المخلافي والذي تواطئ مع المتهم وقام بتهريبه ولم يكتفي بذلك وحسب بل أقدم على شتمي واتهامي باني حوثية وعدو واقدم على تهديدي امام رئيس نيابة تعز وفي مكتبه أثناء ما تم استدعاه وسؤاله عن سبب إخراجه وتهريبه للمتهم مع انه مودع لديهم من قبل النيابة”.
ولفتت إلى أنه “بعد اتخاذ الإجراءات القانونية وسماع الشهود والتحقيق مع المتهم طبقا للإجراءات القانونية المتبعة بعدها تم التوجيه بإحالة المتهم وايداعه السجن المركزي ونظرا لعدم وجود طقم لإقالته حسب زعمهم تم إيقافه احتياطيا لدى سجن قسم عصيفرة قبل أن يتم تهريبه في اليوم التالي”.
وكانت الطفلة القاصرة رسال قد تعرضت قبل عدة أشهر لتحرش من قبل شاب اسمه أنس عبد الحكيم غالب جوار بئر القرية بمنطقة المعافر. وعندما ذهبت الفتاة المقهورة لوالد الشاب قال لها والد أنس بالحرف الواحد (أنتي حلوة ولو هو انا لكنت اغتصبتك) وفعلاً بعدها بيومين قام أنس عبد الحكيم غالب برفقة أثنين من عيال عمه و مرافقهم في المزرعة واحد أصدقائهم باختطاف الفتاة واغتصابها بالتناوب من السته الشباب وكانت الفتاة تصرخ مستنجدة وسمعها أحد الماره وعندما أقبل على مكان الحادث فر الجميع وتركوها وبعد إسعافها والكشف عليها ثبت بتقرير الطبيب أن الفتاة كانت بكر إلى يوم الحادث.