عيدروس الزُبيدي يُعلن بان مخرجات الحوار انتهت .....وان المجلس الانتقالي هو المسيطر على الارض
أجرت قناة سكاي نيوز الإماراتية مقابلة مع عيدروس الزُبيدي يوم الخميس 7 يناير 2021م، وقال فيها "لا استقرار في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي دون حل الدولتين، وأن المجلس الإنتقالي تحمّل على عاتقه هدف استعادة دولة الجنوب بحدود عام 1990م، كهدف ناضل من أجله شعبنا طويلاً، ولن يتراجع عنه، وأن اتفاق الرياض يسير بخطوات ثابتة ووفق أهداف استراتيجية يتطلع إليها شعب الجنوب، كما أن حكومة المناصفة تعمل بشكل جيد وأمامها تحديات كبيرة، في توفير الخدمات وإعادة الإعمار، وجُملة من المهام الطارئة، وهي تحظى بدعم المجلس الانتقالي وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والأشقاء في التحالف العربي. وأضاف أن القوات الجنوبية على استعداد تام لتأمين حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال في سبيل أداء مهامها وتقديم الخدمات وتفعيل مؤسسات الدولة. وأن الحالة الأمنية بعدن جيدة، والتحديات الأمنية موجودة في أكبر دول العالم، وأضاف "نحن في دولة ما زلنا في حالة حرب مع الحوثي، منوها إلى الحاجة لمنظومة دفاع جوية (باتريوت) في العاصمة عدن لتأمينها بشكل كامل".
وفيما يتعلق بمشروع الإعلان المشترك، الذي يتبناه المبعوث الأممي مارتن غريفثس للحوار بين الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي، قال "أن المجلس لم يتلقَ أي دعوة بشأنه، وأنه لن يكون هناك نجاح لأي حل في اليمن، لا يُمثّل فيه الجنوب تمثيلا حقيقيا". وأضاف أن المجلس دخل إتفاق الرياض كممثل للجنوب وقضيته العادلة، وأن شعب الجنوب يسيطر على أرضه وهو يملك الحق -ولديه القدرة -للدفاع عن مكتسباته بكل الطرق والوسائل في حال تجاهل قضيته".
وأكد الزُبيدي "على ضرورة هزيمة انقلاب الحوثي وأنه كان بمقدور القوات الجنوبية تحقيق ذلك، لكن المجتمع الدولي أوقف هذه القوات على أبواب الحديدة وحال دون تحريرها لأسباب غير معروفة".
وطالب الزُبيدي الأشقاء في التحالف العربي بتسليح القوات الجنوبية والجيش الوطني اليمني وتوجيه الجميع إلى جبهات القتال لهزيمة المليشيات الحوثية.
وحول مشروع الدولة الاتحادية ومخرجات الحوار اليمني، قال الزُبيدي ان هذه المخرجات قد انتهت بانقلاب مليشيا الحوثي، وهناك واقع جديد في الجنوب لا يمكن لأحد القفز عليه