عودة أراضي أردنية بعد 25 سنة.. إسرائيل تقدم طلبا للملك عبدالله والأخير لا يرد
طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لقاء الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، وذلك لبدء تفاوضات حول منطقة الباقورة والغمر التابعتان للأردن.
وحسب صحف محلية عبرية، فان المفاوضات بدأت منذ أكثر من عام وبالتحديد منذ أن أعلنت الأردن أنها ستطبق بند ملحق اتفاق السلام مع إسرائيل والذي يقضي باسترجاع هذه الأراضي بعد فترة إيجار استمرت 25 عاما.
ومما يزيد من الأمور تعقيدا، أن الحكومة الإسرائيلية لم تنفذ وعودها للأردن بإقامة قناة البحرين، جسر على نهر الأردن ومنطقة صناعية، ولم تسير الأمور بحسب ما تم وعد الملك عبد الله
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، تصريحات قال رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن عيدان غرينباو، للصحيفة: "قبل بضعة أشهر، ظهرت إمكانية لاتفاق حول تسوفر (الغمر)، لذلك أملنا أن يتم التوصل إلى اتفاقات مشابهة مع الاردن على جيب نهرايم (الباقورة)، ولكن خاب أملنا ولم يحدث ذلك".
وأضاف:"نحن نقترب من اليوم المحدد، وأنا خائب الأمل في أن أكشف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومن أداروا المفاوضات من قبله على جيب الباقورة، قد فشلوا فشلا ذريعا".
ونوه غرينباو، إلى أنه "برغم جميع أدوات الضغط التي كانت لديهم، إلا أنهم لم ينجحوا في التوصل إلى النتيجة التي تتمثل في استمرار الاتفاق القائم أو عقد اتفاق جديد يمكن المزارعين من فلاحة الاراضي في جزيرة السلام".
وقال: "نحن نؤمن ونأمل بأن شبكة العلاقات الجيدة التي توجد لنا مع جيراننا من الشرق ستستمر، وأن الأشخاص من الطرفين المعنيين بتخريبها لن ينجحوا"، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه "إزاء حقيقة؛ أنه في الجانب الاسرائيلي لم نسمع أي اجابات مرضية، قررنا التوجه إلى ملك الاردن والطلب منه التدخل شخصيا والالتقاء معه، في محاولة لإيجاد حلول تمكننا من الاستمرار بالعمل في جزيرة السلام"، كاشفا أنه "تم إرسال الرسالة قبل أسبوع ونصف، ولكننا لم نحصل على أي رد بعد".